درس خارج فقه استاد حاج سید محمد جواد شبیری
14020717
مقرر: امیر حقیقی
موضوع: اقوال عامه /اجناس زکوی /زکات
بسم الله الرحمن الرحیم
برخورد امام صادق علیه السلام با ابوحنیفة
در جسله قبل، روایات مربوط به برخورد امام صادق علیه السلام با ابی ابی لیلی بیان گردید. در این جلسه روایات مربوط به برخورد امام صادق علیه السلام با ابوحنیفه بررسی میگردد. این بحث مقدمهای است برای آنکه بفهمیم آیا امام صادق علیه السلام از فتوای ابوحنیفه تقیه مینموده است یا خیر.
روایات زیادی از امام صادق ع وارد شده است که در آنها ابوحنیفه حاضر است و با حضرت در مورد برخی مسائل صحبت نموده است. در برخی روایات هم ابوحنیفه در مجلس حاضر نیست ولی ذکری از او به میان آمده است. ابتدا روایات مربوط به حضور او را نقل کرده و در ادامه روایاتی که در آنها ابوحنیفه غائب است را بررسی مینماییم.
تقابل امام صادق (ع) با ابوحنیفه در حضور او
در این زمینه روایات متعدّدی وارد شده است:
برخورد قاطع حضرت با ابوحنیفة در مسائل مربوط به قیاس
در ملاقاتهای حضوری به خصوص در مسائل مربوط به قیاس، حضرت با ابوحنیفه با قاطعیّت برخورد میکند و با تعابیری تندی او را خطاب میکند. روایات زیر در این موضوع، قابل توجه است:
«عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَبِي حَنِيفَةَ وَيْحَكَ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ لَمَّا أَمَرَهُ بِالسُّجُودِ لآِدَمَ قَالَ ﴿خَلَقْتَنِي مِنْ نارٍ وَ خَلَقْتَهُ مِنْ طِين﴾»[1].
«حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَطَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ قَالَ حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيُّ عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ لِأَبِي حَنِيفَةَ اتَّقِ اللَّهَ وَ لَا تَقِسِ الدِّينَ بِرَأْيِكَ فَإِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيس….»[2].
«أَبِي رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عِيسَى بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْقُرَشِيِّ رَفَعَهُ قَالَ: دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ يَا أَبَا حَنِيفَةَ بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقِيسُ قَالَ نَعَمْ أَنَا أَقِيسُ فَقَالَ وَيْلَكَ لَا تَقِسْ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيس…»[3]
«وَ قَدْ رُوِّينَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ ص أَنَّهُ قَالَ لِأَبِي حَنِيفَةَ وَ قَدْ دَخَلَ عَلَيْهِ قَالَ لَهُ يَا نُعْمَانُ مَا الَّذِي تَعْتَمِدُ عَلَيْهِ فِيمَا لَمْ تَجِدْ فِيهِ نَصّاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ وَ لَا خَبَراً عَنِ الرَّسُولِ ص قَالَ أَقِيسُهُ عَلَى مَا وَجَدْتُ مِنْ ذَلِكَ قَالَ لَهُ إِنَّ أَوَّلَ مَنْ قَاسَ إِبْلِيسُ فَأَخْطَأَ إِذْ أَمَرَهُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بِالسُّجُود…»[4]
عجز ابوحنیفه از پاسخ به ائمه و یا ردّ قول ابوحنیفة توسط ایشان
در برخی از روایات، حضرت کلام ابوحنیفه را رد مینماید و یا ابوحنیفه را با سولاتی روبرو مینماید که او از پاسخ به آنها عاجز است. در این موضوع، به روایات زیر توجه نمایید:
«عن محمد بن سنان عن أبي الحسن موسى بن جعفر عن أبيه ع قال قال لأبي حنيفة: ما سورة أولها تحميد- و أوسطها إخلاص و آخرها دعاء؟ فبقي متحيرا ثم قال: لا أدري- فقال أبو عبد الله ع: السورة التي أولها تحميد، و أوسطها إخلاص، و آخرها- دعاء: سورة الحم»[5]
«عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عِيسَى عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ قَالَ: قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لِأَبِي حَنِيفَةَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ مَا تَقُولُ فِي بَيْتٍ سَقَطَ عَلَى قَوْمٍ وَ بَقِيَ مِنْهُمْ صَبِيَّانِ أَحَدُهُمَا حُرٌّ وَ الْآخَرُ مَمْلُوكٌ لِصَاحِبِهِ فَلَمْ يُعْرَفِ الْحُرُّ مِنَ الْمَمْلُوكِ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ يُعْتَقُ نِصْفُ هَذَا وَ يُعْتَقُ نِصْفُ هَذَا وَ يُقْسَمُ الْمَالُ بَيْنَهُمَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ كَذَلِكَ وَ لَكِنَّهُ يُقْرَعُ بَيْنَهُمَا فَمَنْ أَصَابَتْهُ الْقُرْعَةُ فَهُوَ حُرٌّ وَ يُعْتَقُ هَذَا فَيُجْعَلُ مَوْلًى لَهُ»[6].
تقیه امام صادق علیه السلام از ابوحنیفة
روایتی در کافی وارد شده است که در آن روایت، حضرت از ابوحنیفة تقیه کرده است، ولی از آن جهت که این روایت دارای سند صحیحی نیست، آن را مبنای نظر قرار نمیدهیم. برای اینکه به نحوه برخورد حضرت با ابوحنیفه، امر معتبری به دست آوریم، یا باید روایتی صحیح السند داشته باشیم و یا مجموع چند روایت، یک برخورد را تایید کند. این روایت کافی سند معتبری ندارد و مویَّد به روایت دیگری هم نیست:
«عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ الصَّائِغِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع وَ عِنْدَهُ أَبُو حَنِيفَةَ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ رَأَيْتُ رُؤْيَا عَجِيبَةً فَقَالَ لِي يَا ابْنَ مُسْلِمٍ هَاتِهَا فَإِنَّ الْعَالِمَ بِهَا جَالِسٌ وَ أَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ فَقُلْتُ رَأَيْتُ كَأَنِّي دَخَلْتُ دَارِي وَ إِذَا أَهْلِي قَدْ خَرَجَتْ عَلَيَّ فَكَسَّرَتْ جَوْزاً كَثِيراً وَ نَثَرَتْهُ عَلَيَّ فَتَعَجَّبْتُ مِنْ هَذِهِ الرُّؤْيَا فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ أَنْتَ رَجُلٌ تُخَاصِمُ وَ تُجَادِلُ لِئَاماً فِي مَوَارِيثِ أَهْلِكَ فَبَعْدَ نَصَبٍ شَدِيدٍ تَنَالُ حَاجَتَكَ مِنْهَا إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع أَصَبْتَ وَ اللَّهِ يَا أَبَا حَنِيفَةَ قَالَ ثُمَّ خَرَجَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ عِنْدِهِ فَقُلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كَرِهْتُ تَعْبِيرَ هَذَا النَّاصِبِ فَقَالَ يَا ابْنَ مُسْلِمٍ لَا يَسُؤْكَ اللَّهُ فَمَا يُوَاطِي تَعْبِيرُهُمْ تَعْبِيرَنَا وَ لَا تَعْبِيرُنَا تَعْبِيرَهُمْ وَ لَيْسَ التَّعْبِيرُ كَمَا عَبَّرَه….»[7].
نتیجه آنکه در برخوردهای حضوری حضرت با ابوحنیفه، روایت معتبری وجود ندارد که دلالت داشته باشد بر آنکه حضرت از ابوحنیفه تقیه داشته است.
برخورد امام با ابوحنیفه در غیاب او
روایات دیگری نقل شده که مربوط به ملاقات حضوری نیست بلکه در آن روایات، فقط اسم ابوحنیفه آمده است، مثل آنکه فتوای ابوحنیفه را برای حضرت نقل کرده باشند.
مقابله شدید امام صادق علیه السلام با ابوحنیفه در غیاب او
در نوع این روایات، برخورد حضرت با ابوحنیفه بسیار شدید است. به روایات زیر توجه کنید:
«عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ قَالَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ لِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مَيْمُونٍ كُنْتُ جَالِساً عِنْدَ أَبِي حَنِيفَةَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ فَقَالَ مَا تَرَى فِي رَجُلٍ قَدْ حَجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ الْحَجُّ أَفْضَلُ أَمْ يُعْتِقُ رَقَبَةً فَقَالَ لَا بَلْ عِتْقُ رَقَبَةٍ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع كَذَبَ وَ اللَّهِ وَ أَثِمَ….» [8]
در این روایت نه تنها حضرت در مورد ابوحنیفه تعبیر «كَذَبَ وَ اللَّهِ وَ أَثِمَ» به کار برده، بلکه این واقعه را برای عبدالله بن سنان هم نقل کرده است. از این شدیدتر، واقعه مربوط به ابی ولّاد حناط است که در مکاسب شیخ هم وارد شده است:
«..فَحَجَجْتُ تِلْكَ السَّنَةَ فَأَخْبَرْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع بِمَا أَفْتَى بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ فَقَالَ فِي مِثْلِ هَذَا الْقَضَاءِ وَ شِبْهِهِ تَحْبِسُ السَّمَاءُ مَاءَهَا وَ تَمْنَعُ الْأَرْضُ بَرَكَتَهَا… وَ حَلَّلَكَ حِينَ قَضَى عَلَيْهِ أَبُو حَنِيفَةَ بِالْجَوْرِ وَ الظُّلْمِ ..»[9]
در باب ۸۱ از کتاب علل الشرائع، روایات مختلف مربوط به برخورد امام صادق علیه السلام با ابوحنیفه وارد شده است. تعابیری نظیر «ویلک لاتقس» و یا «اتّق الله و لاتقس الدین برایک» و نظائر آن، در این بخش در مورد ابوحنیفه به کار رفته است. در این باب، روایت مفصّلی ذکر شده که بخشی از آن را بیان مینماییم:
«حَدَّثَنَا أَبِي وَ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ رَحِمَهُمَا اللَّهُ قَالَ حَدَّثَنَا سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا أَبُو زُهَيْرِ بْنُ شَبِيبِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِذْ دَخَلَ عَلَيْهِ غُلَامٌ مِنْ كِنْدَةَ فَاسْتَفْتَاهُ فِي مَسْأَلَةٍ فَأَفْتَاهُ فِيهَا فَعَرَفْتُ الْغُلَامَ وَ الْمَسْأَلَةَ فَقَدِمْتُ الْكُوفَةَ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي حَنِيفَةَ فَإِذَا ذَاكَ الْغُلَامُ بِعَيْنِهِ يَسْتَفْتِيهِ فِي تِلْكَ الْمَسْأَلَةِ بِعَيْنِهَا فَأَفْتَاهُ فِيهَا بِخِلَافِ مَا أَفْتَاهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُمْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ وَيْلَكَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ إِنِّي كُنْتُ الْعَامَ حَاجّاً فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع مُسَلِّماً عَلَيْهِ فَوَجَدْتُ هَذَا الْغُلَامَ يَسْتَفْتِيهِ فِي هَذِهِ الْمَسْأَلَةِ بِعَيْنِهَا فَأَفْتَاهُ بِخِلَافِ مَا أَفْتَيْتَهُ فَقَالَ وَ مَا يَعْلَمُ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَا أَعْلَمُ مِنْهُ أَنَا لَقِيتُ الرِّجَالَ وَ سَمِعْتُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ صُحُفِيٌّ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنَ الْكُتُبِ فَقُلْتُ فِي نَفْسِي وَ اللَّهِ لَأَحُجَّنَّ وَ لَوْ حَبْواً قَالَ فَكُنْتُ فِي طَلَبِ حِجَّةٍ فَجَاءَتْنِي حِجَّةٌ فَحَجَجْتُ فَأَتَيْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَحَكَيْتُ لَهُ الْكَلَامَ فَضَحِكَ ثُمَّ قَالَ أَمَّا فِي قَوْلِهِ إِنِّي رَجُلٌ صُحُفِيٌّ فَقَدْ صَدَقَ قَرَأْتُ صُحُفَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى فَقُلْتُ وَ مَنْ لَهُ بِمِثْلِ تِلْكَ الصُّحُفِ قَالَ فَمَا لَبِثْتُ أَنْ طَرَقَ الْبَابَ طَارِقٌ وَ كَانَ عِنْدَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ أَصْحَابِهِ فَقَالَ الْغُلَامُ انْظُرْ مَنْ ذَا فَرَجَعَ الْغُلَامُ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ قَالَ أَدْخِلْهُ فَدَخَلَ فَسَلَّمَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَدَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ أَصْلَحَكَ اللَّهُ أَ تَأْذَنُ لِي فِي الْقُعُودِ فَأَقْبَلَ عَلَى أَصْحَابِهِ يُحَدِّثُهُمْ وَ لَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ ثُمَّ قَالَ الثَّانِيَةَ وَ الثَّالِثَةَ فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْهِ فَجَلَسَ أَبُو حَنِيفَةَ مِنْ غَيْرِ إِذْنِهِ فَلَمَّا عَلِمَ أَنَّهُ قَدْ جَلَسَ الْتَفَتَ إِلَيْهِ فَقَالَ أَيْنَ أَبُوحَنِيفَةَ فَقِيلَ هُوَ ذَا أَصْلَحَكَ اللَّهُ فَقَالَ أَنْتَ فَقِيهُ أَهْلِ الْعِرَاقِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَبِمَا تُفْتِيهِمْ قَالَ بِكِتَابِ اللَّهِ وَ سُنَّةِ نَبِيِّهِ ص قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ تَعْرِفُ كِتَابَ اللَّهِ حَقَّ مَعْرِفَتِهِ وَ تَعْرِفُ النَّاسِخَ وَ الْمَنْسُوخَ قَالَ نَعَمْ قَالَ يَا أَبَا حَنِيفَةَ لَقَدِ ادَّعَيْتَ عِلْماً وَيْلَكَ مَا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا عِنْدَ أَهْلِ الْكِتَابِ الَّذِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِمْ وَيْلَكَ وَ لَا هُوَ إِلَّا عِنْدَ الْخَاصِّ مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّنَا ص مَا وَرَّثَكَ اللَّهُ مِنْ كِتَابِهِ حَرْفاً فَإِنْ كُنْتَ كَمَا تَقُول…..»
تعبیر «أَنَا لَقِيتُ الرِّجَالَ وَ سَمِعْتُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ صُحُفِيٌّ أَخَذَ الْعِلْمَ مِنَ الْكُتُبِ» به این معنی است که من اساتید زیادی دیدهام ولی جعفر بن محمد شخصی استاد ندیده است و علمش را فقط از کتب، اخذ کرده است.
«اللَّهِ لَأَحُجَّنَّ وَ لَوْ حَبْوا»: یعنی و لو پیاده هم که شده، امسال باید به حج بروم و مساله را به حضرت عرضه کنم.
این روایت مفصّلی است که بخشی از آن در اینجا نقل گردید. این روایت به صورت تقطیع شده در جاهای مختلف نقل شده است.
تایید ابوحنیفه توسط امام صادق علیه السلام
تنها موردی که در محضر امام علیه السلام مطلبی از ابوحنیفه نقل شده و حضرت آن را تایید نمودهاند، روایتی از کافی است که عبدالرحمن بن الحجّاج آن را نقل نموده است. البته مطلب مذکور در این روایت، مطلب مهمّی نیست. حضرت در ابتدا روایتی نقل میکند. عبدالرحمن بن الحجّاج عرضه میدارد که ابوحنیفه هم فلان مطلب را نقل کرده، حضرت میفرماید: مطلب صحیحی است. حتّی در این مورد هم که حضرت، او را تایید نموده است، به نوعی تخطئه ابوحنیفه هم از این روایت برداشت میشود:
«عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ جَمِيعاً عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَجَّاجِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ: سَأَلْتُهُ عَنْ بَيْتٍ وَقَعَ عَلَى قَوْمٍ مُجْتَمِعِينَ فَلَا يُدْرَى أَيُّهُمْ مَاتَ قَبْلُ قَالَ فَقَالَ يُوَرَّثُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ قُلْتُ فَإِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ أَدْخَلَ فِيهَا شَيْئاً قَالَ وَ مَا أَدْخَلَ قُلْتُ رَجُلَيْنِ أَخَوَيْنِ أَحَدُهُمَا مَوْلَايَ وَ الْآخَرُ مَوْلًى لِرَجُلٍ لِأَحَدِهِمَا مِائَةُ أَلْفِ دِرْهَمٍ وَ الْآخَرُ لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ فَغَرِقَا فَلَمْ يُدْرَ أَيُّهُمَا مَاتَ أَوَّلًا كَانَ الْمَالُ لِوَرَثَةِ الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ وَ لَمْ يَكُنْ لِوَرَثَةِ الَّذِي لَهُ الْمَالُ شَيْءٌ قَالَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَقَدْ سَمِعَهَا وَ هُوَ هَكَذَا»[10].
«لَقَدْ سَمِعَهَا»: این تعبیر دو معنی ممکن است داشته باشد. یکی آنکه ابوحنیفه این مطلب را از دیگری شنیده است و یاد گرفته و نظر خودش نیست و از نزد خودش اجتهاد نکرده است. معنای دوم آنکه این مطلب که ابوحنیفه نقل کرده است، روایتی است که به سبب سماع شنیده و چون سماع کرده، روایت معتبری است؛ نه آنکه ناشی از قیاس باشد. به نظر میرسد معنای دوم، اقرب است. چرا که تعبیر «سماع» در آن به کار رفته است و این لفظ اشاره به اصطلاحی مربوط به طریق نقل روایت است. قرینه آنکه فعل «سمعها» بدون متعلّق ذکر شده و حضرت، بیان نکرده است که سمعها من غیره. این نشان میدهد که خود سماع، موضوعیّت دارد؛ نه اخذ از دیگری. یعنی سمع در مقابل رای مورد نظر حضرت بوده است. گویا حضرت با این بیان، آرائی که از طریق سمع نیست بلکه از طریق اجتهاد قیاسی و ناشی از رای است را تختطه نموده است.
برخورد ابوحنیفه با امام صادق علیه السلام
ابوحنیفه هم در قبال امام صادق علیه السلام مواضع مختلفی داشته است. در برخی موارد احترام زیاد قائل بوده و به سبب قول حضرت، از فتوای خود رجوع نموده است، و در برخی موارد با بیاحترامی با حضرت روبرو شده است.
برخوردهای احترام آمیز
در بسیاری از موارد، ابوحنیفه برخوردهای همراه با احترام نسبت به امام صادق علیه السلام داشته است.
روایت اول
«وَ رُوِيَ عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ النُّعْمَانِ بْنِ ثَابِتٍ أَنَّهُ قَالَ: لَوْ لَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ مَا عَلِمَ النَّاسُ مَنَاسِكَ حَجِّهِمْ»[11].
روایت دوم: رجوع از فتوی به سبب قول امام صادق (ع)
در مواردی وارد شده است که ابوحنیفه پس از فهمیدن قول حضرت، از فتوای خود برمیگردد:
«عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ قَالَ: أَوْصَتْ إِلَيَّ امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِي بِثُلُثِ مَالِهَا وَ أَمَرَتْ أَنْ يُعْتَقَ وَ يُحَجَّ وَ يُتَصَدَّقَ فَلَمْ يَبْلُغْ ذَلِكَ فَسَأَلْتُ أَبَا حَنِيفَةَ عَنْهَا فَقَالَ تَجْعَلُ أَثْلَاثاً ثُلُثاً فِي الْعِتْقِ وَ ثُلُثاً فِي الْحَجِّ وَ ثُلُثاً فِي الصَّدَقَةِ فَدَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقُلْتُ إِنَّ امْرَأَةً مِنْ أَهْلِي مَاتَتْ وَ أَوْصَتْ إِلَيَّ بِثُلُثِ مَالِهَا وَ أَمَرَتْ أَنْ يُعْتَقَ عَنْهَا وَ يُتَصَدَّقَ وَ يُحَجَّ عَنْهَا فَنَظَرْتُ فِيهِ فَلَمْ يَبْلُغْ فَقَالَ ابْدَأْ بِالْحَجِّ فَإِنَّهُ فَرِيضَةٌ مِنْ فَرَائِضِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ وَ يُجْعَلُ مَا بَقِيَ طَائِفَةً فِي الْعِتْقِ وَ طَائِفَةً فِي الصَّدَقَةِ فَأَخْبَرْتُ أَبَا حَنِيفَةَ بِقَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَرَجَعَ عَنْ قَوْلِهِ وَ قَالَ بِقَوْلِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع»[12].
«فلم یبلغ ذلک» به این معنی است که ثلث مال او، برای این سه وصیت، کفایت نمیکرده است. این روایت در موضع دیگری از کافی هم همراه با تغییرات و اضافاتی نقل شده و در آن نقل، نحوه رجوع ابوحنیفه هم بیان شده است:
«مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: مَاتَتْ أُخْتُ مُفَضَّلِ بْنِ غِيَاثٍ فَأَوْصَتْ بِشَيْءٍ مِنْ مَالِهَا الثُّلُثِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَ الثُّلُثِ فِي الْمَسَاكِينِ وَ الثُّلُثِ فِي الْحَجِّ فَإِذَا هُوَ لَا يَبْلُغُ مَا قَالَتْ فَذَهَبْتُ أَنَا وَ هُوَ إِلَى ابْنِ أَبِي لَيْلَى فَقَصَّ عَلَيْهِ الْقِصَّةَ فَقَالَ اجْعَلْ ثُلُثاً فِي ذَا وَ ثُلُثاً فِي ذَا وَ ثُلُثاً فِي ذَا فَأَتَيْنَا ابْنَ شُبْرُمَةَ فَقَالَ أَيْضاً كَمَا قَالَ ابْنُ أَبِي لَيْلَى فَأَتَيْنَا أَبَا حَنِيفَةَ فَقَالَ كَمَا قَالا فَخَرَجْنَا إِلَى مَكَّةَ فَقَالَ لِي سَلْ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَ لَمْ تَكُنْ حَجَّتِ الْمَرْأَةُ فَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لِيَ ابْدَأْ بِالْحَجِّ فَإِنَّهُ فَرِيضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهَا وَ مَا بَقِيَ فَاجْعَلْ بَعْضاً فِي ذَا وَ بَعْضاً فِي ذَا قَالَ فَتَقَدَّمْتُ فَدَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَاسْتَقْبَلْتُ أَبَا حَنِيفَةَ وَ قُلْتُ لَهُ سَأَلْتُ جَعْفَرَ بْنَ مُحَمَّدٍ عَنِ الَّذِي سَأَلْتُكَ عَنْهُ فَقَالَ لِيَ ابْدَأْ بِحَقِّ اللَّهِ أَوَّلًا فَإِنَّهُ فَرِيضَةٌ عَلَيْهَا وَ مَا بَقِيَ فَاجْعَلْهُ بَعْضاً فِي ذَا وَ بَعْضاً فِي ذَا فَوَ اللَّهِ مَا قَالَ لِي خَيْراً وَ لَا شَرّاً وَ جِئْتُ إِلَى حَلْقَتِهِ وَ قَدْ طَرَحُوهَا وَ قَالُوا قَالَ أَبُو حَنِيفَةَ ابْدَأْ بِالْحَجِّ فَإِنَّهُ فَرِيضَةٌ مِنَ اللَّهِ عَلَيْهَا قَالَ قُلْتُ هُوَ بِاللَّهِ كَانَ كَذَا وَ كَذَا فَقَالُوا هُوَ أَخْبَرَنَا هَذَا»[13].
«طرحوها» یعنی آن مساله را طرح کردند و در مورد آن صحبت نمودند.
«قُلْتُ هُوَ بِاللَّهِ كَانَ كَذَا وَ كَذَا»: یعنی به شاگردان ابوحنیفه گفتن که ابوحنیفه این قول را امام صادق علیه السلام فراگرفته است.
دخالت ابوحنیفه در اموری که به او مربوط نیست
ابوحنیفه در موارد متعدّد در اموری که به او مربوط نیست دخالت میکرده است. گویا این رفتار، ناشی از اخلاق ذاتی او است که شخصی مداخلهگر است.
روایت اول
به عنوان نمونه به روایت زیر توجه نمایید:
«عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ رَفَعَهُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: دَخَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَقَالَ لَهُ رَأَيْتُ ابْنَكَ مُوسَى ع يُصَلِّي وَ النَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ فَلَا يَنْهَاهُمْ وَ فِيهِ مَا فِيهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع ادْعُوا لِي مُوسَى فَدُعِيَ فَقَالَ لَهُ يَا بُنَيَّ إِنَّ أَبَا حَنِيفَةَ يَذْكُرُ أَنَّكَ كُنْتَ تُصَلِّي وَ النَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْكَ فَلَمْ تَنْهَهُمْ فَقَالَ نَعَمْ يَا أَبَةِ إِنَّ الَّذِي كُنْتُ أُصَلِّي لَهُ كَانَ أَقْرَبَ إِلَيَّ مِنْهُمْ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ- وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ قَالَ فَضَمَّهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع إِلَى نَفْسِهِ ثُمَّ قَالَ يَا بُنَيَّ بِأَبِي أَنْتَ وَ أُمِّي يَا مُودَعَ الْأَسْرَارِ»[14].
این حدیث، یک روایت مفصّلی است که بخشی از آن به صورت تقطیع شده در کافی و جاهای دیگر ذکر شده و در کتاب اختصاص به طور کامل بیان شده است[15]. روایات دیگری هم در این موضوع در اختصاص وارد شده است که متعرّض آن نمیشویم. روایت دیگری در کافی وارد شده است که ذیل آن، قابل توجه است:
روایت دوم
«عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ يَزِيدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ وَ قَدْ قَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ عَجِبَ النَّاسُ مِنْكَ أَمْسِ وَ أَنْتَ بِعَرَفَةَ تُمَاكِسُ بِبُدْنِكَ أَشَدَّ مِكَاساً يَكُونُ قَالَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع وَ مَا لِلَّهِ مِنَ الرِّضَا أَنْ أُغْبَنَ فِي مَالِي قَالَ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ لَا وَ اللَّهِ مَا لِلَّهِ فِي هَذَا مِنَ الرِّضَا قَلِيلٌ وَ لَا كَثِيرٌ وَ مَا نَجِيئُكَ بِشَيْءٍ إِلَّا جِئْتَنَا بِمَا لَا مَخْرَجَ لَنَا مِنْهُ»[16].
«تُمَاكِسُ بِبُدْنِكَ» یعنی برای خرید شتر، چانهزنی زیادی میکردی. از روایات استفاده میشود که اگر فروشنده، قیمت منصفانهای ارائه میدهد، چانه زدن، مطلوب نیست، ولی اگر به قیمتی گزاف بدهد، چانه زدن اشکالی ندارد.
برخورد ابوحنیفه با بیاحترمی نسبت به امام صادق (ع)
در برخی موارد ابوحنیفه برخوردهای زنندهای با حضرت داشته است.
روایت اول
«عَنْهُ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هَارُونَ بْنِ الْجَهْمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ بِمِنًى إِذَا أَقْبَلَ أَبُو حَنِيفَةَ عَلَى حِمَارٍ لَهُ فَاسْتَأْذَنَ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا جَلَسَ قَالَ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُقَايِسَكَ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَيْسَ فِي دِينِ اللَّهِ قِيَاسٌ وَ لَكِنْ أَسْأَلُكَ عَنْ حِمَارِكَ هَذَا فِيمَ أَمْرُهُ ُ قَالَ عَنْ أَيِّ أَمْرِهِ تَسْأَلُ قَالَ أَخْبِرْنِي عَنْ هَاتَيْنِ النُّكْتَتَيْنِ اللَّتَيْنِ بَيْنَ يَدَيْهِ مَا هُمَا فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ خُلِقَ فِي الدَّوَابِّ كَخَلْقِ أُذُنَيْكَ وَ أَنْفِكَ فِي رَأْسِكَ فَقَالَ لَهُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع خَلَقَ اللَّهُ أُذُنِي لِأَسْمَعَ بِهِمَا وَ خَلَقَ عَيْنَيَّ لِأُبْصِرَ بِهِمَا وَ خَلَقَ أَنْفِي لِأَجِدَ بِهِ الرَّائِحَةَ الطَّيِّبَةَ وَ الْمُنْتِنَةَ فَفِيمَا خَلَقَ هَذَانِ وَ كَيْفَ نَبَتَ الشَّعْرُ عَلَى جَمِيعِ جَسَدِهِ مَا خَلَا هَذَا الْمَوْضِعَ فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ سُبْحَانَ اللَّهِ أَتَيْتُكَ أَسْأَلُكَ عَنْ دِينِ اللَّهِ وَ تَسْأَلُنِي عَنْ مَسَائِلِ الصِّبْيَانِ فَقَامَ وَ خَرَجَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ فَقُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ سَأَلْتَهُ عَنْ أَمْرٍ أُحِبُّ أَنْ أَعْلَمَهُ فَقَال…»[17]
از ظاهر روایت به دست می آيد که حضرت خواستند به او بفهمانند که تو از اسرار خلقت آگاه نیستی و از این الاغ هم اطلاعی نداری. با این حال، چگونه وارد بحث از حکم الله میشوی. ابوحنیفه هم فهمیده بود که حضرت میخواهد بحث را به کجا بکشاند. و وسط کلام، مجلس را ترک میکند. این برخورد بسیار زشت و زننده است. ظاهرا به نظر میرسد که او فهمیده بوده که غرض حضرت چیست؛ لذا مجلس را ترک میکند.
روایت دوم
این روایت در دعائم الاسلام وارد شده است:
«وَ رُوِّينَا عَنْ بَعْضِ الْأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ أَنَّهُ قَالَ: أَتَى أَبُو حَنِيفَةَ إِلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ أَفْضَلُ الصَّلَاةِ وَ السَّلَامِ فَخَرَجَ إِلَيْهِ يَتَوَكَّأُ عَلَى عَصاً فَقَالَ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ مَا هَذِهِ الْعَصَا يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ مَا بَلَغَ بِكَ مِنَ السِّنِّ مَا كُنْتَ تَحْتَاجُ بِهِ إِلَيْهَا قَالَ أَجَلْ وَ لَكِنَّهَا عَصَا رَسُولِ اللَّهِ ص فَأَرَدْتُ أَنْ أَتَبَرَّكَ بِهَا قَالَ أَمَا إِنِّي لَوْ عَلِمْتَ ذَلِكَ وَ أَنَّهَا عَصَا رَسُولِ اللَّهِ ص لَقُمْتُ وَ قَبَّلْتُهَا فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ حَسَرَ عَنْ ذِرَاعِهِ وَ قَالَ وَ اللَّهِ يَا نُعْمَانُ لَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّ هَذَا مِنْ شَعْرِ رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مِنْ بَشَرِهِ فَمَا قَبَّلْتَهُ فَتَطَاوَلَ أَبُو حَنِيفَةَ لِيُقَبِّلَ يَدَهُ فَأَسْبَلَ ع كُمَّهُ وَ جَذَبَ يَدَهُ وَ دَخَلَ مَنْزِلَهُ»[18].
«لو» ظاهرا به این معنی است که اگر من تو را راستگو میدانستم و حرفت را باور میکردم، عصا را میبوسیدم. نه به این معنی که قبل از سوال خود، اگر میدانستم عصای پیامبر است، سوال نمیکردم. شَعر رسول الله یعنی تو بر فرض که نمیدانی این عصای رسول الله است ولی میدانی که پوست و خون من از رسول الله است.
تحلیل صاحب دعائم الاسلام از نحوه برخورد ابوحنیفه با امام صادق علیه السلام
برخوردهای امام صادق علیه السلام با ابوحنیفه و همینطور برخوردهای اصحاب حضرت با ابوحنیفه، نشان میدهد که ایشان از او تقیهای نداشتند؛ چرا که ابوحنیفه به حکومت چندان انتسابی نداشته است. مناظرات ابوحنیفه با مومن الطاق در کافی[19] و اختصاص[20] وارد شده است.
در دعائم الاسلام تحلیلی در مورد رفتار امام صادق علیه السلام و اصحاب ایشان با ابوحنیفه بیان کرده است، که به نظر ما صحیح به نظر نمیرسد. (لقب صاحب کتاب دعائم الاسلام هم ابوحنیفه مصری است). صاحب دعائم الاسلام پس از نقل روایت بالا آورده است:
«و لو تقصينا مثل هذا لطال و إنما كان أبو عبد الله جعفر بن محمد ص و أصحابه ينكرون على أبي حنيفة و أصحابه من أهل العراق لقربهم من التشيع لأنهم أخذوا عن أصحاب علي ص لما كانوا بالعراق فكانوا يرجون رجوعهم إلى الحق. فأما مالك و أصحابه فقد علموا ما هم عليه و ما يعتقدونه و كان مالك له ناحية من السلطان فلم يكونوا يعارضونهم و كان مالك قد سمع من أبي عبد الله جعفر بن محمد ص لكونه معه في المدينة فأسمعه و لم يكسر عليه شيئا لما أعرض عنه و ذلك أشد لبعده منه نعوذ بالله من إعراض أوليائه»
صاحب دعائم الاسلام بیان کرده است که امام صادق علیه السلام و اصحاب ایشان از آن جهت با ابوحنیفه مقابله میکردند و قول او را انکار و ردّ مینمودند که توقّع داشتند او به راه حقّ هدایت یابد، ولی با مالک که فقیهی حکومتی است، چنین برخوردی نداشتند. به نظر میرسد این تحلیل صحیح نیست. از آن رو که ابوحنیفه، فقیهی حکومتی نیست، امام صادق علیه السلام از برخورد با او ابایی نداشته است و همیشه در مقابل او ایستاده و او را محکوم نموده است، بنابرین ابوحنیفه قرابتی با تشیّع ندارد و آنگونه نیست که حضرت، امید به هدایت او داشته باشد.
البته باید توجّه داشت که نزدیکترین فقه به شیعه، فقه حنفی است. با وجود آنکه شافعی بیش از دیگر فقهای اهل سنّت ابراز ارادت و علاقه به اهل بیت علیهم السلام دارد، ولی چه بسا فقه او دورترین فقه از شیعه باشد، ولی فقه ابوحنیفه نزدیکترین فقه به شیعه است. این مطلب را جناب آیت الله والد بیان میفرمودند که مطلب صحیحی است، ولی آنطور نیست که حضرت امید به هدایت او داشته باشد.
نتیجهگیری
نتیجه آنکه از مجموع روایات به دست میآید که حضرت امام صادق علیه السلام در هیچ یک از روایات فراوانی که نقل شده –به جز یک روایت که سند صحیحی ندارد-، از ابوحنیفه تقیه نکرده است، و همیشه با او مقابله و برخورد نموده و قول او را ردّ نموده است. ابوحنیفه هم در قبال امام صادق علیه السلام مواضع مختلفی داشته است. در برخی موارد احترام زیاد قائل بوده و به سبب قول حضرت، از فتوای خود رجوع نموده است، و در برخی موارد با بیاحترامی با حضرت روبرو شده است.
برخورد سایر ائمه با ابوحنیفه به مراتب شدیدتر از برخورد امام صادق علیه السلام است. حتی در زمانی که قول او به عنوان امام اعظم مطرح است. توضیح این مطلب در جلسه آینده بیان میگردد.
[1] المحاسن، ج۱، ص۲۱۱، رقم۸۰.
[2] علل الشرائع، ج۱، ص۸۶، رقم۲.
[3] نفس المصدر، رقم۳.
[15] الإختصاص، ص۱۸۹.